الثلاثاء، ٢٥ مارس ٢٠٠٨

الجزء الثانى : عبده فى بلاد الحجاز

وجه ظابط المطار بعد ما إتخنق من عبده راح واخده على مكتب مدير أمن المطار , وهناك لقى إن مدير الأمن واحد مصرى زيه, المدير بستف فى عبده شويه على الحركات اللى كان عملها فالمطار دى , وحاول يعاتب المدير على إنه إزاى يعمل فى مصرى زيه وإبن بلده كده. المدير كان بيحب شغله جداً وزى مابيقولوا مايعرفش أبوه, وعشان طريقة عتاب عبده المنيلاوى اللى خلت المدير يشفق على مصر منه ومن أمثاله،وقاله: شوف انا لو شفتك فالبلد دى تانى أو حتى سمعت إسم شركتك ده ولو بالصدفة مش هاسيبك، المدير عاقب عبده بدفع غرامه وتعويض للمطار بقيمه ميت ألف ريال. عبده المليونير عارف ان رقم ميت ألف ده ولا حاجة بالنسبة له ، وبسبب تصرف مدير أمن المطار المصرى ، عبده راح قايله : بس كده هارميهملك عالجزمة القديمة. المدير كمان شاط من عبده واضح ان عبده حالف انه يخلى كل من يقابله يشيط من عمايله وإسلوبه ، فمرة الحاج المصرى ومرة ظابط سعودى فالمطار ومرة مدير أن المطار بحاله لأ ولسه. دفع عبده الغرامة وهو حريص ألا يبدى أى إهتمام وهو رافع أنفه الى السماء وكأنه بالظبط بيدفع جنيه وربع. ولكن عبده وهو خارج من المكتب تبدل وجهه ونظر الى السماء وقال: بقى يارب أول ماتتعدل أدفع غرامة بالمبلغ ده وفى أول يوم شغل أمال لو كملت سنة عالحال ده هايكون حالى ايه ، أنا أكيد إتنظرت وفلوسى إتحسدت. ووقفه مسافر مصرى لما سمع لهجته وقاله: ألا قولى وحياتك انا مراتى إتصلت بيا دلوقتى من مصر وفى مشكلة ولازم أرجع حالاً متعرفش أحجز تذكرة عودة منين؟ ، سمع الجملة دى صاحبنا عبده القهوجى وحدقت عيناه وإبتسم إبتسامة خبث ورد على الراجل وقال: شوف يا باشا خش التورئة الجاية دى شمال هتلاقى مكتب مدير أمن المطار روحله وقوله إنك من طرفى وعلى فكرة هو مصرى وهايكرمك بالجامد. الراجل قاله طب وإيه دخل مدير أمن المطار بحجز التذاكر بس، قاله: عشان بس هو مصرى بيكرم كل المصريين ، أقولك قوله إنك عايز تسافر تبع شركة إيه إس إم بتاعه المصرى الجامد طحن عبده سيد المنيلاوى وهو هايقطعلك التذكرة طوالى. رد عليه: خلاص ماشى، ألف شكر يا..... ألا إسم الكريم إيه؟ ، إرتبك عبده وقاله: إسمى... اه إسمى تامر .. تامر هيثم. إبستمله الراجل المصرى الغلبان وقاله: تشرفنا يا إستاذ تامر وألف شكر. فقاله عبده لا شكر على واجب داحنا مصريين زى بعض يا راجل خش إنت بس عنده هاتدعيلى دعا، يلا سلام.
وبما أن ماكنش فيه رحلة عودة قرر عبده أن الطيار المساعد يرجع لوحده على مصر ويقضى هو يوم ولا يومين فالسعودية ، أصله قال فى نفسه: ماهو ماينفعش أجى الحجاز لأول مرة فى حياتى وأرجع كده على طول مش غير ماشوف فيها حاجة ولا أصليلى ركعتين حتى ، ده حتى تتبقى عيبه.
عبده عمل حسابه إن يروح الأول على مكة يصلى هناك ويدعى لأبوه وأمه اللى توفوا من سنين. وفعلاً عمل كل ده وبعدين راح على المدينة وزار قبر النبى)ص) وقرا الفاتحة وراح راجع على المطار حجز لنفسه تذكرة رجوع على مصر ، وهو فى قاعة الإنتظار لمح إتنين من ظباط الأمن بيضربوا فالراجل المصرى الغلبان جوا مكتب، عبده إترعب وخاف أن الراجل يشوفه فيشاور عليه ويقولهم هو ده اللى قالى أجى هنا، وراح عبده مستخبى تحت الكراسى وأول مانفتح باب دخول الركاب كان أول واحد واقف وجرى على الطيارة. وجوه الطيارة وبعد ماقعد عبده فى كرسيه إفتكر إنه معاه الكروت اللى طبعها للشركة بتاعته وجت فى دماغه فكرة مجنونة إنه يقوم يوزع الكروت دى على الركاب عشان يكسب زباين. وفعلا قام عبده وقف قدام أول كرسى وبعلو صوته قال: اللى يحب النبى يركز معايا، أنا صاحب شركة الطيران الجامدة أوى إيه إس إم للطيران حوالين الكرة الأرضية طيارة مفيش زيها فالعالم طيران مفيش زيه فالدنيا وأمانة وأسعار مش هتلاقيهم غير عندنا. وراح على واحد واحد وإداله الكارت فى إيده وفيهم كتير اللى إستغربوا على الإسلوب ده وفيهم اللى قعد يضحك وإفتكرها فقرة كوميدية عاملها المطار كنوع من إطمئنان الناس قبل الطيران. وجت المضيفة بسرعة لعبده وكلمته بإسلوب فيه حدة وإحترام فى نفس الوقت وقالت: ميصحش كده يا إستاذ اللى انت بتعمله ده لو سمحت إتفضل إقعد مطرحك عشان الطيارة هاتتحرك كمان خمس دقايق إتفضل. وبص عبده للمضيفة وبص على الناس حواليه لقى كله بيبصله نظرة حس منها إن شكله بقى وحححححش أوى ، فلم يرد على المضيفة وإكتفى بإيماء رأسه بالموافقة وراح على كرسيه ومفتحش بقه لحد ماخرج من الطيارة فى مصر.
يتبع.....................................................
الجزء الثالث (عبده المليونير فى زيارة لأهله فالأرياف)
((أعتذر على أخلاف موعد نشر القصة نتيجة لظروف خارجة عن إرادتى وأشكر من تابعونى ودعمونى))

السبت، ٢٢ مارس ٢٠٠٨

أعذرونى..........

أرجو معذرتى لعدم نشر الجزء الثانى من القصة , وذلك نتيجة لظروف طارئة فى دراستى حالياً وعدم إستطاعتى إكمال الجزء التانى حتى الآن. وبإذن الله سوف أقوم بالنشر يوم الثلاثاء القادم بإذن الله .... شكراًًًًًًًًًًًًًاااااااااااااااااااااً

الجمعة، ١٤ مارس ٢٠٠٨

من القاع إلى القمة , ورزقت من وسع


قصة خيالية من تأليفى عن الأغنياء الأميين , صاحب القصة والشخصية المحورية المعلم (عبده سيد المنيلاوى) اللى كان فالأصل قهوجى وربنا فتحها عليه و(رزقت من وسع)ودى كانت آخر كلمة كان قالها لصاحب القهوة قبل ماسيب الشغل, محدش لحد النهاردة يعرف عبده أو المعلم المليونير عبده بيه المنيلاوى جاب الفلوس دى كلها منين , اللى قال لقاها فى بيت مهجور وقديم واللى قال يدى الحلق للى بلا ودان واللى ظلمه وقال عليه إنه سرق سريقه وقالوا وعادوا كتير , المهم المعلم عبده كان من صغره كان بيحب الطيارة ودايما كان عينيه تتعلق مع كل طيارة يشوفها فالسما ويقول فى نفسه ياما كان نفسى أكون طيار , وفضل عبده يفكر فى حلمه بعد ماإغتنى وجات فى باله فكره مالهاش مثيل إنه يتعلم الطيران ويشترى طيارة ركاب ويبقى هو سواقها رايح جاى كل يوم يلف بيها أرض الله الواسعة فى كل بلاد النيا, الحلم إمتلكه مابقاش يفكر غير فالحلم ده , قال فى نفسه أول حاجة أعملها أروح أحسن مدرسة طيران فيكى يابلدى وأتعلم الطيران على حق وفعلا راح وإتعلم وصرف وجاب كل حاجة وإشترى الطيارة وجهز نفسه زى الفل ,مش بس كده ده المليونير عبده سيد عمل كمان شركة طيران خاصة بيه وبس وفيها طيارة واحدة بس اللى هو إشتراها واللى هو بيسوقها وسمى الشركة بإسم ( إيه إس إم للطيران حوالين الكرة الأرضية ) والحروف المختصرة كانت على إسمه بالكامل طبعا , وجه ميعاد أول رحلة , الرحلة كانت وجهتها المملكة العربية السعودية , وده لأن عبده حب تبقى أول رحلة تودى حجاج ومعتمرين لأرض الحجاز وتبقى بركة عليه وعلى الطيارة وعلى الشركة الجديدة , المهم بما إن المليونير عبده المنيلاوى(الوله عبده القهوجى سابقا) كان إبن بلد ويحب الجو البلدى فكانت الطيارة من جوا غير أى طيارة تانية ممكن يكون حد شافها , الطيارة كانت الأولى من نوعها, ليه بقى؟ , زى ماكانت القهوة اللى كان شغال فيها متقسمة كراسى عالشارع وكراسى جوا القهوة , عبده أمر المهندسين بتصميم جديد لطيارته اللى كانت بالمناسبة مكتوب عليها من بره ( محروسة من العين يا عروسة) , المهم المهندسين عملوا زى ما المليونير أمر , وبقت الطيارة كلها قسمين , قسم الكراسى فيه صف واحد موازى للشبابيك عشان يتفرجوا براحتهم ودول طبعا دافعين أكتر والقسم التانى قاعدين فى ضهرهم صفين ورا الصفين اللى بيبصوا عالشبابيك بس دول بقى بيبصوا على بعض , آدى التخلف اللى على ودنه , الراجل خلى الناس اللى دافعين أقل قاعدين باصين لبعض , على أساس إنهم يزهقوا ويقوموا يمشوا وييجى غيرهم زى القهوة. ,, ما علينا ,, الراجل عبده المليونير وصى مغنى مشهور يعمل على صوته نداء التلبية اللى الحجاج بيقولوه وهم رايحين أرض الحجاز ,وده مقابل مبلغ محترم طبعاً, المعلم عبده خد باله قبل طلوع الرحلة بيومين إن الطيارة متقسمة من جوه لكذا منطقة بيفصل بينهم بابين وفى بابين وبينهم مطبخ ,المهم عبده صاحب الأفكار الجهنمية فكر إنه يأمر المهندسين يقفلوا عربية أو قسم يبقى للمدخنين بس عشان وَحَشُه أوى جو الدخان والكلام ده , بس طبعاً اللى هبوا فيه كتير وقالوا ماينفعش وحرام إنك تخلى الحجاج اللى رايحين يكفروا عن سيئاتهم ويزوروا بيت الله الحرام يشربوا شيشة ومعسل فالطيارة وهما رايحين , إقتنع عبده لوهله بوجهة نظرهم بس للأسف الشيطان شاطر ورد عليهم على طول وقال : هو إحنا هانطلع كل رحلتنا للحج والعمرة ولا ايه إحنا المفروض نلف العالم كله وهايبقى معانا أجانب كتير يبقى لازم نكرمهم ونودعهم بالشيشة المصرى المعتبرة , فالنهاية إمتثل المهندسون لأوامر المليونير عبده وفلوسه ووافقوا وعملوا زى ماهو عايز بالإضافة لشفاط كويس يخرج الدخان من الطيارة عالسحاب عِدِل , ودخل الطيارة يوم أول رحلة وجه عبده طبعا زى ماحنا عارفين اللى ينسى أصله عمره مايلاقى فى حاضره وصلة , عبده بيه المليونير مانسيش أصله وجاب مساعد طيار يبقى جنبه وهو بيسوق وأول ماطلعوا لمستوى يسيب فيه الطيارة للمساعد سابها طلع يخدم بنفسه للحجاج الشاى والقهوة والسحلب والجنزبيل وده طبعا بعد ماغير هدومه لهدوم قهوجى بس صراحة هدوم جديدة ونظيفة عشان تليق بقهوجى طيارة , وده لأن عبده ماكنش بيعترف بحاجة إسمها مضيفين وكان بيفكر يجيبهم بس عشان يخدموا الأكل إنما الشرب ده بقى لعبته , الغريب إن الحجاج ماستغربوش كتير لما شافوا قهوجى فالطيارة وكمان ماكنوش يعرفوا إنه هو هو الطيار , والأغرب إن عبده فى أول رحلة يطلعها يسيب الطيارة فى وسط السما وفى وسط الطريق للطيار المساعد بس عشان يقدم المشاريب للناس , الظاهر كده إن أصله غلب حلمه ويمكن عشان عاش الأصل ده ودى كان أول مرة يعيش الحلم فمأقبلش عليه بسهولة , وصلت الرحلة بالسلامة وكان المليونير عبده عامل حركة حلوة مع الحجاج وهى إنه كان موصى مدير أعماله يوصى واحد فالسعودية يقف قدام باب الطيارة ويناول كل واحد من اللى نازلين منها لتر من مياه زمزم ده غير البلح , وكان الطريف فالموضوع إن ماكنش فيه رحلة عودة متفق عليها مع ناس , فعبده صعب عليه إنه يرجع فاضى فوقف على باب الطيارة يقول : أيوه مصر مصر مصر , وبالصدفة كان واحد مصرى كان لسه واصل من طيارة تانية شاف عبده وهو بينده بالكلام ده فقال هو ده واحد عبيط وجاى يعيش علينا ولا إيه؟ , فالراجل ماسبهوش وقال هاعيش عليه أنا كمان وراحله وسأله : ألا قولى إنت رايح فين فى مصر؟ , قاله : مطار عبده المنيلاوى اللى فى 6 إكتوبر يا عمنا, الراجل رد عليه : وبتاخد كام فالموضوع ده يا حبيبى ؟, عبده قاله: الصراحة كله من هناك لهنا كان خمس تلاف بس عشان خاطرك يا باشا ممكن اخلصلك بخمسميايه , فالراجل قاله: طب أديك ستميه وتنزلنى فالزنانيرى , فعبده بالسذاجة اللى هو فيها رد : الزنانيرى؟ هى الزنانيرى فيها مطار ولا تحب حضرتك أطير حوالين المنطقة وتنزل إنت بسلم حبل؟ الراجل لما زهق من كتر غباء صاحبنا القهوجى سابه ومشى بعد ماشتمه كام شتيمه , ورجع من تانى عبده سيد ينادى :أيوه مصر مصر ,الطيارة فاضيه يا أخوانا ربعوميت كرسى يا عالم,, وبعدين ظابط أمن المطار سمعه من بعيد فنده عليه , طبعا عبده بالتلقائية وبنفس السذاجة قال: أيوه جااااااااى , الظابط قاله إيش عم تسوى فاكر حالك فى مصر ولا فاكر حالك بتحمل حافلة ركاب دى طيارة يا غبى , قاله : الله الله الله ليه الغلط ده بس يا زُمل ماحنا مع بعضينا برضه أقولك باصيلى إنت بس الركاب اللى تستلأطهم من أى حتة ورايحين مصر وليك على كل راس ميت جنيه منى ،قشطة؟ , والظابط طبعا كان هايشيط وقاله وهو بيحاول إنه يتمالك أعصابه :إيش اللى تجوله ده يا أزعر,الموضوع فيه نظام ومواعيد وتذاكر وتأشيرات وبلا أزرج تقوم إنت تخلى الموضوع بالبساطة دى ؟, قاله يا عم خليها على الله خلى الفقير يسافر........
يتبع.....................................
((ملحوظة : القصة سوف أنشر أجزائها كل جمعة بإذن الله))

الأحد، ٩ مارس ٢٠٠٨

وللحياة معانى كثر وتجارب أكثر....

- قد تعذبك الحياة فتتنكر لها , وقد تبتسم لك فتعجب لها , فالحياة لها من الطباع والتغيير الكثير لا تقدر أنت ولا أنا أن نتحمله أو حتى ندرك سره , على الأقل علينا أن نعجب لها بحق عندما تبتسم لنا.
- وتأتى الثالثة لتكمل مسيرة الجانب المظلم من الإناث فهى ككل الإناث من سنها , تَمَلكها إحساس السجين المحبوس وراء قبضان العادات وتلف حول يديها أساور التقاليد , ربما تخضع هى لكثير منها ولكنها فى قراره نفسها تأبى أن تكون عبده لمثل هذه التفاهات , لا تنتهز الفرصة للتخلص منها , ورغم كل هذا فهى عجباً محافظة على هذه العادات وتلك التقاليد بحذافيرها , هذا لأنها لا تنسى السجان , فهو لا يغادر بوابتها وإن غادر فهو دائماً ورائها حتى فالأحلام , لا أحسدها بالطبع على ماهى فيه , ولكنى أيضاً لا أشفق عليها , إنها إذا أرادت ولو حتى قتل السجان لفعلت ولكن كرهها للقضبان والأساور ليس بعظيم , وإن رضيت أن تذوب فيهما فعليها أن تتحملهما ولو لعبت بها الأقدار طو العمر. كم من ليلة حلمت بالحرية وكم من مرات تكلمت عنها , كم كذبة كذبت لتحصل على حريتها ولكن بلا فائدة. إن حظها بالدنيا يسكنه لون داكن كئيب كالألوان التى يفرضها السجان عليها لترتديها. وتسأل نفسها هل كل البنات مثلى هل لهن حظى هل كلهن حيارى مرهقن هل كلهن من الدنيا زهقن وهيهات تعبث بعقلها وهى تعلم إجابة لذلك السؤال وجاوبت نفسها وتعيد الكرة ولا فائدة , فمثلها كثر وعكسها أكثر ولكن يظل الناس يظنوا خطئاً أن الإناث كورقة صورت مليون مرة ولا تزال تصور حتى الآن.
- عندما أنظر إلى هذا الصغير فى عينيه أرى بحوراً من البراءة , وأسأل نفسى إليه , هل ستتحمل ما بالدنيا من متاعب أم ستفعل مثل الجميع وتعوم مع التيار , هل ستكون دنيتك على أيامك وردية أم ستكون ناصعة السواد كهذه الأيام , أدعو ربى أن يجعلها لك بمبية اللون ومنتعشة الإحساس وطيبة القلب عليك , يااااه كم كان هذا السن رائع , لا تدرك إلا القليل القليل , وتعيش مخدوماً وكأنك ملك الملوك , تلعب وتلهو وتعيش حياة سعيدة أتمنى أن تطول عليك حتى تهرم , كما طالت على حتى الآن.

- الحياة دائماً بها من المتاعب الكثير ورغم ذلك نكن لها حباً كبير , لا يريد منا مفارقتها حتى ولو قست عليه بالسنين, ولا تدرى تلك النفس ماذا تلاقيه فالغد ولا يدرى هذا العقل ماذا هو فاعل بتلك النفس.
- تلعب على الآخرين بعقلها الجهنمى ولا تنسى أن تريهم قدراً من جمالها الفتاك , والناس عندها يقاسون بالأموال , هى الكاذبة بين إخوتها , تفعل عكس ما تقول , هى من كانت لإبليس حليفاً وحبيباً , وتقول عكس ما تفعل, ولكنها ورغم كل هذا لاتريد إيذاء أحد غير أعدائها.
- الحب الصادق كبكاء الأطفال , كله من أجل الغاية , والغاية تبرر الوسيلة , مثلها مثل النفاق , والنفاق مارسه الإنسان على مر العصور فقط للمصلحة والمال , والمال هو من دمر الإنسان حتى الآن , والآن لا يقدر هذا الإنسان الإستغناء عن المرأة , والمرأة لولا وجودها لكان حدث ماهو أفظع من كل هذا.
>>>>>إنتظروا منى قصة (عبده سيد المنيلاوى) يوم 14 مارس بإذن الله :)

الجمعة، ٧ مارس ٢٠٠٨

تعددت الإناث والطبع واحد...ولكن يختلف

- تضحك على نفسها , يتملكها إحساس آخر , كمن حولها تحكم على الناس بالخطأ وتعلم أنه الصواب , شابة جميلة وإسمها ليس ببعيد عن صفتها , ولكن تبقى طباعها المختلفة تتعب من حولها , يكاد عائلتها وأصحابها وأقاربها يصدقون أن ليس هناك مثلها على الإطلاق وحتى لو كان فسوف تكون فقط فالأحلام , تعلمت من الحياة الخاطئة الثقة الزائدة بالنفس ونسيت معنى التواضع , لا أقول إنها مغرورة ولكن تصرفاتها طبيعية وغير مصطنعة , وقدم لها مرة وسيلة صغيرة قد تساعدها فى حياتها ولا أقول ماهو ويكفى أن أقول ماكان سوف يجعلها محترفة فالعمل مثلاً وترجع لثقتها الزائدة , لعل هذا مايطلقون عليه , لا أحتاج مساعدة من أحد سوف أجد طريقى وحدى ولو كان أهل الأرض كلهم قبلى سوف أتخطاهم , وتبقى الحيرة , لم هى بالذات التى بها صفات متناقضة فكيف تكون من الثقة تحوى أكثر من نفسها وفى نفس الوقت لا تفعل حتى مايبرهن ولو عشر هذه الثقة , يقول الناس أن لكل واحد منا عالمه ولا يوجد بالتاريخ ولا بالدنيا من كانوا لحياتهم تطابق الأصل مع أصل آخر , أعرف إنى قد أكون مخطئاً بحكمى عليها ولكنى أذكر إننى لست وحدى فى ذلك الحكم , ولأنى لأعرفها جيداً فأتمنى أن يكون رأيى فيها خاطئاً , فكما تعرفون لكل واحد منا عالمه الخاص يبنيه لنفسه ولا يريد حتى أن يقبل على نفسه عالم غير عالمه.
- وجاءت أخرى مثلها , وهى أيضاً لا تبعد عنها الكثير , كلامهما واحد وقريب وشكلهما واحد متطابق , ولكنهما ليسوا إخوة , ولا تعرف منهما الآخرى , بها كل العبر , هذا رأى الناس عنها , ورأي أنا يقول , هى إنسانة ينقصها العقل المفكر الواعى , حتى لا تتبع دائماً أهواء بالية , فهى ككل البنات تتشوق للزواج والتربيت فالعش والأطفال , ولكن هل عليها فعلاً أن تقوم بأشياء لجذب صاحب العش إليها ,هى محتشمة أينعم , هى أمورة نوعاً ما , هى متسرعة ككل الإناث , ولكن هى من فعلت بالطلاء على شفاهها الكثير , فكلما خرجت حتى ولو لرمى القمامة فى الصندوق أمام المنزل فهى تضع الطلاء الأحمر الزاهى آملة أن يراها الفتى الذى تحلم به , وعندما تخرج لا تنسى أبداً ذلك الطلاء ولا تنسى أيضاً تلك الإبتسامة التى تقابل بها كل شاب يمر بجوارها لعلها تكون هذه الإبتسامة رمز لشباك قد توقع به , وهى حتى لا تفكر بمثل هذه الطريقة ولكنها تريد فقط الطمأنينة والزواج والحياة والأطفال والعش , هذه الفتاة لا تختلف عن الأولى غير أنها أكثر جرأة ربما بكثير , ولكنها قد تكون أكثر جنوناً من الأولى , فهذه إذا لم تجد أصابع الطلاء وأدركت أنها قد نفذت ولم تشترى جديد , قد يؤدى ذلك إنها لن تخرج من المنزل ذلك اليوم حتى ولو كان لأمر مهم , عجباً لذلك المخلوق يتناقض ولا يطيق نفسه , يحب الغرور يمكن , ولكنه لا تنسى التواضع , يحب عذاب الآخر ربما , ولكنه لا ينسى أنه ليس وحده بالدنيا , يرى الآخرون دائماً لا يضاهوه , ولكن لا ينسى أبداً أن يبقى على كبريائه.
- يتسامرون ويضحكون , مجتمعون مع بعضهم عنوة فقط للمصلحة , ينقسمون ويتشاطرون , وتبقى المصلحة هى كل ما يربط بينهم , يضحكون على أنفسهم ويكذبون على بعض , للمصلحة يتعبون ولو لم تكن موجودة لخلصوا على بعض , كيف يطيقون العيش هكذا ؟ كيف لا يتخيل أحدهم نفسه وكأنه يلبس قناعاً قبيحاً مقززاً عندما يكذب على من تجمع المصلحة معه؟ وإنتهت المصلحة وتباعدوا ونسوا بعضهم بالمرة , وبعد أن كانت الإتصالات تدر يومياً من أجل المصلحة , فقد مرت شهور لا يتصل أحدهم بالآخر إلا لمصلحة ويقول له لقد كان لنا مصلحة تجمعنا زمان وهو فى نفسه يقول لعن الله ذلك الزمن الذى أحوجنى لأمثالك , هذه هى الناس , ليسوا كلهم بالطبع ولا حتى أكثرهم إنهم للأسف موجودين , ولكن يبقى ذلك الإنسان بينهم يتمتع بالرحمة والتسامح والطيبة يسأل عليهم كلما إستطاع يسمع منهم بلاويهم وخلافاتهم مع بعضهم ويبقى بينهم مثل القاضى والمصالح , حتى فقط يبقى هؤلاء على الأصل الذى خلقهم ربى عليه ( بشر) وليسوا شياطين.

الخميس، ٦ مارس ٢٠٠٨

هم الناس...............

- يعيش بستين شخصية فى حياته الشئ المشترك بينهم هو الإسم والشكل فقط حتى إن كان ذلك الشكل يختلف من شخصية لأخرى , ولكنه واحد بس منهم كلهم , ولو كان أحمد حلمى أصلاً واحد من الثلاثة فإن ذلك الذى يعيش بجلباب الستين شخصية أكثر منه صعوبة فالحياة.
- كل ما بها يحتاج دهراً للكلام عنه , فهى أقل ما يقال عنه ملاكاً يمشى على الأرض , جمالها لا تقدر أفصح الكلمات على وصفه ولا يقدر أعظم الشعراء على وصف نورها , إنها الجمال إنها المصدر الذى أشع للإنسانية معنى الجمال , ولو بقيت الدنيا من السنين ملايين لن و لم يأتى مثلها , هى وهى فقط , وهل من الممكن أن يأتى مثلها ؟, ولم أسأل سؤالاً لن تكون إجابته غير النفى المطلق , ولكن يبقى مع كل ذلك بعدها عنى وبعدى عنها مثلما كانتا الأرض والسماء منفصلتين , ولكن أملى أن يجمعنا القدر كما جمع ربى الأرض والسماء فى كرة واحدة تسبح فالفضاء كما سنسبح نحن فى بحور الحب.
- مكان ضيق مثل جراب النظارة ولكن تحشر به أكثر من نظارة للأسف , ما علينا , هذا المكان يزداد به الإناث عن الذكور كما تزداد النسبة فالبلد , وياريت كده وبس دول قطط مخربشة كمان , ما علينا , ده كمان دكاترة ماشية على هواها وجدول على مزاجهم وأوامر ودرجات شغل ذل على الآخر , ما علينا , ده كمان الكلية زحمة وفيها مييات لمكان يمشى مع عشرات بس , ما علينا , ده غير كمان إن مشوارها بعيد , ما علينا , بس بعد كل ده أكتر حاجة بحبها فيها إنها واطية عن الأرض , يمكن عشان أنا حاسس إن ده مقامها ؟
- تأتى إليك يوماً تخفض فيه صوتها عن العادى, وتنظر لك مرة ومرات على الأرض ,وتتشابك أيديها من كثرة كسوفها , ويحمر وجهها خجلاً يجعلها تكاد تمسى مثل الرمان , وتقول لك فى كسوف أعرف يا حبيبى أننا متزوجون من إسبوع فقط ولكن سامحنى لأن الأكل إحترق منى لسابع مرة.
- سألوه هذا الغلبان مرة أخرى , لم أنت على هذا الحال؟ , ولم لا تفعل مثل فلان وعلان ؟ , ولم لاتبرح مكان ان يكون لك فيه أموال؟ , وقال متعجباً أتدرون أنهم لهم بالدنيا حظوظ ضحكت لهم وكشرت لى , كانت معهم ولم تكن لى , أمدتهم بما تريدون بالأموال وسلبتها منى , أمدتهم بالفرص وعزتها عنى , ولكن هيهات تفهمون ما أقول , وكان الأسى قد ملأ قلبه ولم يكن يرى أن هناك من يفهمه بدنياه وراح يواسى نفسه على حاله ويناجى ربه بقلبه آملا أن يعتدل حظه وأن يكفى أعدائه عنه.
- أحبها ورآها بعيدة عنه , ولا يراها كل يوم , وجاء إلي وقال عنها وبعد أيام قليلة أكتشف أنها مخطوبة , وإحترق قلبه غيظاً وكادت عيناه تدمع أمامى وواسيته وقدرت إقناعه أن نصيبه فالدنيا أن يحب ولكن عليه أن يصبر لعل يبعث إليه من يحبها أكثر منها وتكون توأم روحه وشريكه حياته الحقيقية , وعجباً له إذ إقتنع بكلامى وحتى ولو لم أكن أنا كذلك وإبتسم لى شاكراً.
- سعادة العين فى مكان يحسسك بالبهجة وسعادة العقل فى حل كل مشاكل الحياة وسعادة النفس فى تقضية كل ديونها وسعادة الفم فى مضغ ما أحبه المرء وسعادة القلب فيمن كان لربه ذاكر.
>>>>إنتظروا منى قريبا قصة (عبده سيد المنيلاوى) يوم 14 مارس بإذن الله

الأحد، ٢ مارس ٢٠٠٨


- فى وجهة نظر البعض وأنا لست منهم طبعاً , أن بنت اليوم قبل الزواج : بيضاء حسناء جذابة رقيقة , وبعد الزواج سمراء قبحاء نفراء خنشورة.
- رجل بلا أطفال وبعد زواج دام أكثر 30 عاماً , ولكى ينسى أنه كهل بلا أهل فقد قرر منذ زمن أن ينسى أنه متزوج أصلاً , وجاءت زوجته يوماً تسأله : ممكن أسافر بكره شرم مع بنت خالتى؟ , فرد والدهشة تملكه: وبتسألينى ليه ماتروحى تسألى جوزك!!!
- الخنقة فمصر تنحصر فى يوم حر قوى , ومواصلات زحمة طحن , وشوارع كلها فحت , وزوجة تسألك عن الفلوس على طول.
- فى أوساطنا الشرقية كل الناس خطائين , ومش بس خطائين دى غلطاتهم فضايح , والنكتة إن أى واحد منهم يغلط أو يتصرف غلط يبقى كأنه كفر , ويظهر ده خصوصاً فى تصرفات الخير بالذات.
- أحلى ما فى الأطفال ذوى عمر الشهور إنهم صرحاء الى أبعد الحدود , ودى الحاجة اللى بقينا معدومين منها , فتلاقى لو واحد ماعجبوش بيعيط فى وشه ولو إستلطفه بيبتسمله , ولما يلاقيه ممل بيدور وشه الناحية التانية , ولو إتخنق منه أوى تلاقيه عمال يقول أصوات غريبة مش مفهومة طبعاً بس على العموم هو شوية غلط على تحبيشة شتايم دليل إنه إتخنق أوى.
- سألوه عن زوجته قال لهم زى الخاتم فى صباعى , وسألوها عن زوجها قالت زى الجزمة فى رجلى , شوفتوا فروق التشبيه.
- الزوج طول عمره غلبان من أول مايتجوز وهو عمال حاضر حاضر ودايما مغلوب على أمره , ويجى الواد يركب على ضهره ويقوله حا يا حمار , ورئيسه فالشغل على طول يبهدله ومراته فالبيت على طول مربياله الخفيف ودايما بيبهدل نفسه فى مواصلات عشان يوفر للواد اللى فضل أيام وشهور مايبنمش بسببه , وغيره كتييييييير , آه وفى الآخر راحوا يقفوا جنب اللى مسمين نفسهم - عرضا-ً الجنس الناعم.
- وجاء من جديد ذلك اليوم الذى تنقلب فيه كل أحلامك إلى كوابيس مفزعة , وجاءت تلك اللحظة التى تقوم فيها فجأة وقد وقد ملكك الأرق وكل ماتحاول تصرف الكابوس ده وتوزعه تلاقيه للطارشة مصدرلك كإنه جمل وبرك.
- إذا نظرت هى إليك بادئة بإبتسامة فهى معجبة بك , وإذا بادرت هى بالكلام فهى أيقنت أن إبتسامتها لا تفيد معك ولا تكاد تصبر حتى تبدأ أنت بالحديث , وإذا حدث أن قالت لك فى أول مرة معجبة بك وأحبك فهى واقعة أوى , وإذا تكلمتما سوياً وأخذت تسألك عن عائلتك كلها فهى بترسم على جواز.
- يسألك ذلك السؤال الصعب مرة أخرى , من أنت؟ , وللمرة المليون لا تعرف الإجابة وتسرح فى خيالك بحثاً عن إجابة مقنعة وتحتار وتكاد تحترق غيظاً من عجزك عن إجابة سؤال من خمسة أحرف , لماذا كل هذه الصعوبة لماذا لا تعرف من أنت لماذا تحتال على نفسك بالخطأ وتقتنع به , هل تنتظر اليوم الذى يجئ فيه الناس إليك مشيرين إليك قائلين إنه أنت من أبدع , وهل تظن نفسك حقاً مبدعاً كفاية أم أنه خيالك الواسع بلا نهاية , وهل تظن إنك قد تكف عن الضحك على نفسك حتى لا يضحك الناس عليك يوماً ما, هيهات عبثاُ تحاول فى نفس كاذبة ليس لها دواء ولا وصفة , لا تضيع وقتك بالتهيؤات وحاول على الأقل أن تجيب على هذا السؤال بصدق حتى لو مع نفسك فقط.

السبت، ١ مارس ٢٠٠٨

وقد كان الذنب ذنبى


-دموعها نزلت على قلبى وأحرقته , وبكاؤها أثر فى نفسى بالكثير , وعذاب قلبى دموعها أغرقته , وذقت طعم الحزن المرير ,, كان موقفٍ لا أريد أن أذكره ولكن أذكر عواقبه جيداً , فقد حزنت حبيبتى منى كثيراً وأزداد حزنها وبكت بسببى ومع كل دمعة ذرفت من أجمل عينان بالكون كان خنجراً به سم يشق قلبى , وأقشعر بدنى وأدركت حينها إنى قد أحببتها أكثر مما كنت أتخيل ولاحقتها جريت ورائها لأسامحها , لم أستطع اللحاق بها على الفور ووافيتها فى منزلها ودخلت نظرت إلى أهلها نظرة خاطفة وكملت طريقى إلى غرفتها , إننى كنت فالبداية قد رأيت أول دمعة ذرفت من عيناها وبعدها أدارت وجهها عنى لخجلها ورقتها ولكنى عندما دخلت غرفتها رأيت وجهها الصبوح مغرقاً بالدموع وأنفها شديدة الإحمرار من البكاء الشديد وكل هذا بسببى وكم أردت قتل نفسى تأنيباً وقد كانت جالسه على سريرها وعندما لمحتنى أدارت وجهها مرة أخرى خجلاً وجلست هى على الناحية البعيدة من السرير , ودخلت أكثر إلى الغرفة وقدماى تتباطآن لا أعرف ماذا أقول وكيف أعتذر وكيف أصالحها مرة أخرى, دخلت أكثر وجلست على السرير وهى أمامى مديرة وجهها عنى ومن صوت بكائها الذى جرح قلبى دمعت عيناى أيضاً وكلمتها بصوت خافت يسكنه صوت حزين باكى وقلت لها: يا من أحببت الدنيا من أجلها يا من سكنتى قلبى وأفرحتيه بكلماتك وضحكاتك , سامحينى , سامحينى إذا كنت أخطأت بل أجرمت يوماً بجعل أحب عينان إلى قلبى بالبكاء سامحينى وأغفرى حماقتى تجاهك , إنى أعرف أن دموعك الحارقة على قلبى هى دليل حبك لى , وبحبى لك أستحلفك بالله أن تسامحي وتتذكرى حبك لى , عهد أقطعه على نفسى أمامك ألا أخيب أملك في ثانية طول ما حييت , آسف حبيبتى إغفرى لى خطأى, قلت تلك الكلمات وهى لا تزال تبكى وعندما أنهيت مسحت دموعها الغالية على نفسى بمنديلها الصغير وأدارت وجهها إلى مرة أخرى ولا تزال تتعلق بعض الدموع بعينيها وأراحت كفها الأيمن على خدى قائله بإبتسامة طالما عشقتها حسناً يا حبيب قلبى ونور عينى أسامحك بحبى لك وعلى يقينى بإحترامك لعهدك , وأرتسمت على شفتاى إبتسامة عريضة ثم تنهيدة إرتياح لا أذكر إنى مررت بها قبل ذلك ونظرت إلى عينيها الجميلتين وهى تبتسم لى وضحكنا سوياً ضحكات خافتة ثم سكتنا لحظة ولا تزال تلك الإبتسامات الرقيقة على شفاهاتنا ثم قبلتها على جبينها وقلت لها ربنا ما يحرمنى منك أنتِ ملاك أحببته بقلبى وعقلى وروحى وكل جوارحى , وخرجاً سوياً خارج الغرفة فسمعت والدها يقول لوالدتها : ألم أقل لك أنه سوف يصالحها , ربنا يخليك لها وهى لك يا بنى ... وأقضينا يوماً سعيداً كباقى أيامنا , وحمدت الله أن اليوم قد إنتهى بالسعادة والصلح والحب ثانية بعد الحزن والخصام والبُعد.

ولم يصدق الناس أنى مازلت بينهم


- مَثل الحب فى قلب المرأة كمثل اللؤلؤ فى قلب المحيط , وذلك لا يطله غيرغواص قلبه (ميت).
- المرأة تحب الرجل الذى يتمرد على الأوضاع التى حوله ويعيش حراً معها قبل الزواج وتعشقه إذا عاش أسيراً لها بعد الزواج.
- من حيائها قد تتكتم حبها لزوجها العمر كله ولكنها لا تتكتم غضبها لدقيقة واحدة.
- فالخطوبة يتكلم هو وهى المستمعة , وفالزواج تأمر هى وهو المُنفذ.
- تغمض المرأة عينيها فى حالتين : أولها عندما تستمع لكلمات الغزل لتستمتع, وثانيها عندما تستمع لنصيحة فتنام.
- فى عيد ميلاها الأول يضعون شمعة , وتبقى هى على شمعة واحدة فالتورتة حتى السبعين أو ربما بعد ذلك بقليل.
- لم يكن الزواج رغبتكم بل كانت كما قدر لكم فتبكون ندماً وتضحك الأقدار عليكم.
- أبواب تلك الدنيا كثيرة ولكن يأتى الباب الأخير ألا وهو الموت ذلك الباب الذى لن تطرقه ولن تفتحه ولكن عليك أن تدخله بلا رجعة.
- زمان أيام الزمن الطيب كان الجواز قسمة ونصيب , لكن دلوقتى بقى (قسمة وضرب) قسمة لفلوس الراجل لمراته وإحتياجتها وضرب فوق دماغه لو قال كفايه...حرام.