السبت، ١ سبتمبر ٢٠٠٧

لـــمــــــــــــــاذا أنــــــــــــــا؟


عجبت لقدر ظل توأم ظلى , عجبت له و صرخت به لماذا؟ لماذا انا؟ ترى هل سُلطت على أم هذا ما يحمله لى حظى بالدنيا ما رغبت به بشدة حنسنى به بختى ثم سلبه مثلما يسلب خط الأفق قرص الشمس , نعم الشمس هى من أحببت بل كانت هى أجمل بهجة ونوراً منها . عارٌ عليك أيها الحظ أما تترك لى ولو دقة قلب يدقها قلبى فرحاً , ألا تخجل أن تكون دائماً ضدى.عجبت لك يا قدر أما ترى أن قلبى انحدر على جرف نهر الحب بعد أن كان حجر وهاهى تلك الورود والسيقان والشجر شهدت حبى لملاكى ذات الوجه البراق. نعم أحببتها وما العيب فى ذلك وهل لم يحب رجل قبلى وهل هناك من ينكر أنه أحب صدقاً ولو مرة , أن كان هناك من ينكر حب قلبه لمن أحبها فهو معذب أو لا يعرف أن يحب. إن راحت ومضة قلبى المظلم ونور عيناى الباكية وقوة روحى الواهنة فما أمامى غير أن أشكى بكتاباتى التى تحمل على كل حرف دمعة حارقة ذرفت على حبيبتى وماضى أفعل ماهو أصعب من المستحيل لكى أنساه - أكتب و أكتب لكى تتنفس روحى من جديد لعل هذا يكون للقلب دواء لما فعلته بى ابنة حواء.

ليست هناك تعليقات: