الخميس، ٧ فبراير ٢٠٠٨

وسألت هل كان لذلك القلب دافع للحب؟


- فى ريعان شبابها , فى ورعان جمالها , خديها تضحكان , وعينيها تغمزان , لها من النغز إثنتين ولها من البسمات ثلاث , أحببتها ليس فقط لجمالها الفتان ولكن تبقى جميلة الروح وطيبة القلب , وعذابى فى بعدها عنى....

- مثلما أحب قيس ليلى عشقت أنا حبيبتى , وأكثر من حب عبلة لعنترة أحبتنى ملاكى من كل قلبها , ومثلما واجة روميو مصاعب كثر , لم أفعل مثل هذا مثقال ذرة , لكنى لم ألق مثل هذه الظروف شبيهة وليكن أنا من عذبته الظروف.

- لونهم واحد, كلامهم واحد , دائماً مع بعضهما , يأكلون فى طبق واحد , ويذهبون لنفس العمل , يعتبرونهم الناس إخوة , ولا يفترقون حتى البيت , ولكن بعد كل ذلك يبيعه عند أول شدة!!!!

- دقت الساعة بمرور دقيقة أخرى من عمر لا أقدر أن أوقفه , تمر الثوانى ممسكة بذيل الدقائق التى لا تترك الساعات تمر إلا على أثرها , ويبقى العمر يمر بلا رحمة , وتأتى سنوات وبعد سنوات ثم تدق الساعة تلك المرة على أبواب الكبر والشيخوخة , وسألت نفسى : هل لأكسير الشباب وجود فى تلك الدنيا ؟ هل يمكن أن يظل على الأقل قلبى شاباً دائماً ولا يهرم سوى جسدى ؟ وما أجابنى عقلى حتى يأست ولكن تأتى تلك الفرحة العارمة بإجابة صريحة من قلبى الحنون قائلاً : لاتنسى أن تحب فهو خير دواء لشباب القلب , فقلت ومن أحب ياترى؟ , رد قلبى : حب الله وأطعه , حب الناس ولا تخزهم , حب إمرأة إذا قابلت من تحبها وحب نفسك بقليل , وسعد قلبى بوكسة عقلى تلك المرة , وإرتاح قلبى وأغمضت عيناى من كثرة التعب.

- يصر أكثر الناس عند تعاملهم مع الآخرين على إحداث فارق كبير , رغم إننا كلنا ولاد تسعة..لأ ده فى سبعة كمان بتفرق ساعات ,, ماعلينا ,,, المهم إن كلنا بنتولد بطريقة واحدة..لأ ده فى قيصرى برضه بتفرق ساعات,, ما علينا,,, المهم إن كلنا مصريين فمصر..لأ ده فى عراقيين فالبلد بتفرق ساعات برضه ,,ما علينا ,, المهم إن فى صفة مشتركة مابينا إن كلنا بنى آدميين ,,,,,,, ياااااااااه الحمد لله لاقيت حاجة متفقين فيها.

- عبقرى من أفاد غيره قبل أن يفيد نفسه و متخلف من فضل نفسه على العالم وهو لا يستحق.

- إصطادته وهو لسه راجع من الشغل وتقول له عايزين فلوس,فقالها ليه تانى؟ , تقول داخلين عالمدارس وعايزين اللحمة وحلاقة العيال ورمضان عالأبواب والعيد قرب والتليفزيون باظ والكمبيوتر ضرب والتكييف عايز صيانة وفاتورة الكهربا ووراها الميه والمواصلات كل يوم ويادوب كمان فستان جديد عشانى..و..وبس كده ,,,, رد عليها فى نفس واحد : العيال هاحطهم فى ملجأ وهناكل بعد كده فول وهانخليهم يربوا شعرهم عشان الشتا وهانفطر على بلح فى رمضان وهانشحت لحمة فالعيد والتليفزيون هانتفرج عليه عند الجيران والكمبيوتر هانعمله حوض سمك وبدل التكييف هاعملك مراوح ورق وهانقعد على ضوء الشموع وهانشرب من كولدير الجامع وهانروح المشاوير كعابى .. وبعد كل اللى انت قولتيه ده إبقى قابلينى لو جبتلك ُكم جلبيه بلدى حتى...يازبالة...وبالمرة بقى عشان أخلص إنتِ طالق..إبقى خلى أبوكى بقى يجيبلك الفستان.تصبحى على خير.